بالمستندات واقعة توضح استغلال نفوذ رئيس الجامعة واهماله مصلحة الطلاب
لأن الأستاذ الوحيد بشعبة التربية الفنية بكلية التربية طالب بتعيين أعضاء هيئة تدريس لعدة سنوات متتالية كان آخرها العام الماضي بخطاب للوزير يشكو فيه الجامعة ويطلب منه التدخل لإنقاذ الشعبة وتعيين أساتذة، ليبدأ مسلسل من الاضطهاد لهذا الاستاذ فهو أقرب المرشحين لعمادة كليته ولكن يأتي رئيس الجامعة بأستاذ آخر بالمخالفة للقانون وبأوراق غير شرعية ليكلفه بعمادة الكلية، ليقف نفس الأستاذ في وجه رئيس الجامعة مرة أخرى ويطلب منه التحقيق في الأمر ويطلب من جهات أخرى إتخاذ اللازم نحو تلك الواقعة، وكانت المفاجأة أن يتم تعيين هذا الأستاذ عميداً للكلية بقرار جمهوري على عكس مايريد رئيس الجامعة وبالطبع لم يعجب ذلك رئيس الجامعة والزبانية فيكيدوا ويدبروا له حتى يقصوه من المنصب ليأتي بنفس الشخص مرة اخرى وبالمخالفة للقانون مرة أخرى ويكلفه بعمادة الكلية.
وتكون النتيجة إيقاف العميد المعين وهو الأستاذ الوحيد بالجامعة في تخصصه ولعدم وجود أساتذة آخرين بالشعبة ورفض معظم المنتدبين العمل بالكلية بعد إيقاف العميد تم الاستعانة بموجهوا التربية الفنية بالتربية والتعليم ليقوموا بالتدريس للشعبة في عدم وجود أماكن للتدريس وخامات ليتتم امتحان شعبة التربية الفنية بفرقها الأربع بالرغم من عدم تلقيهم دروس في معظم مواد التخصص طوال الفصل الدراسي الأول هذا العام وتهديدهم بالفصل لو تكلموا مع أحد عن هذا الموضوع أو قدموا شكواهم لأي جهة.